تشجيع الزملاء: قدّم الدعم والتشجيع لزملائك عند تحقيقهم لأهدافهم.
ومن أجل الحفاظ على بيئةٍ صحيةٍ وسليمةٍ في العمل، وحتى تكون عملية التواصل مع الموظفين الآخرين إيجابيةً وسلسة، يجب على الشخص اتّباع آدابٍ خاصة في التعامل مع زملائه، والالتزام بقوانين وقواعد العمل الخاصة بالشركة التي يعمل بها.[١]
من هذا المنطلق أنا أرى أنّ كسر الحواجز بين العاملين، خاصّةً بين أعضاء الفريق، الواحد أمرًا يجب على جميع الشركات عمله إذ أنّ ذلك يعزّز روح الفريق وهو ما يؤدّي لزيادة الإنتاجية.
ضمن إطار حدود التعامل مع زميلات العمل هناك مجموعة من المواضيع التي يجب تجنب مناقشتها مع زميلاتك في العمل، وتتمثل في الآتي:
ولكن هذا التقارب لم يكن عائق يومًا أمام جودة العمل بل كان عنصر دعم دائمًا ومعزز للبيئة الإيجابية في العمل.
لذلك لن أجازف بفقدان الرسمية في مكان العمل لصنع علاقات شخصية قد تعود عليا بضرر في عملي.
كما يوجد زميل موجه ويمكنه العمل على مساعدتك في التطور الوظيفي الخاص بك.
عدم التعامل بكثرة مع الزملاء الذين يُكثرون من التذمر والشكوى، لأنّهم يُسببون الشعور بالإحباط والطاقة السلبية، ويُشيعون جوًا مملًا في العمل.
التعامل بهدوء وتحفّظ مع الزميل المستفز، وتجنب الجدال معه.
تقدير جهد الزملاء وعدم التقليل من شأنهم أو احتقار وظيفتهم، وعدم تعمّد تعطيل سير العمل. فبعض المهام تحتاج مثلًا منك أن ترد على البريد الإلكتروني أو أن تضع توقيعك على ورقة ما، وتأخيرك المتعمّد لهذا يُسبب تعطيل زميلك عن إنجاز عمله كما هو مخطط له.
من أكثر الصفات التي يبغضها الناس هي التكبر والتعالي، مما يجعلهم يتجنبون التعامل مع الشخص الذي يتصف بمثل هذه الصفات، لذلك إن أراد الشخص بناء علاقاتٍ جيدةٍ مع زملائه في العمل يجب عليه أن يتصف بالتواضع، وأن يعرف حدود إمكانياته حدود التعامل مع زميلات العمل وقدراته جيداً، مع تجنب التقليل من قدرات الآخرين والاستهانة بها.
فنور يفتح لك طاقة نور لترى حياتك بمنظور آخر وتتمكن من تحسينها وتحقيق النجاح فيها على جميع المستويات
شخص يشكوا بصورة دائمة ويهاجم الآخرين، والتعامل مع ذلك النوع قد يؤدي إلى خلق بيئة عمل عدوانية وبالتالي يؤثر على نتيجة العمل.
تجنب الغيبة عن زملاء العمل أو الوشاية بهم للمدير أو نقل الكلام بينهم. والابتعاد عن القيل والقال تمامًا ، فالغيبة غير أنّها عادة سيئة ومؤذية تُسبب المشكلات.